Sunday, February 05, 2006

إلى مُضرمي النّار في السّفارات

أمّا بعد،

أهكذا يكون الدّفاع عن دينكم؟ أتحرقون بناءً آمناً ذا حَصانة تكريماً للرّسول الّذي قال "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن أغلق باب داره فهو آمن"؟

أن تغضبكم رسومٌ عنصريّةٌ نشرها كارهون للإسلام فهذا بديهيّ. أن تقاطعوا البضائع الدّنمركيّة فهذا مفهوم. أمّا أن تتركوا غضبكم ينقلبُ حقداً على ضيوف بلدكم وأن تزيدوا سمعة وطنكم تشويهاً فهذان أمران مرفوضان.

لَم تستفيدوا و لَم تفيدوا لا سَلِمَت أيديكُم و لا أيدي مَن حرَّضكم، و السّلام.

3 comments:

Anonymous said...

تصرف يستحق التقدير بعد أن ثيت بأن التلويح بقصاصات الكرتون وخرق القماش الملونة أفعال اعتباطية لا يقدم عليها إلا من كانوا يملكون فائضا من الوقت.

وكفانا إرث مثقل بتكريم عـُصابي للضيف، فزمن حاتم الطائي ولى، ولم يعد من المعقول أن نذبح آخر شاة في المنزل إكراما للوافد المتخم فيما الأولاد ينامون على جوع.

فتحية للسواعد الممسكة على عود الثقاب...

JiimSiin جيم سين said...

يا ابن يافا، اليد الممسكة لعود الثّقاب تَلعَب بالنّار

Shaka said...

In these hard times -more important than anytime- we must show or civillized face, not appear like savages.
Alas.
New Documenteray footage for Western media to assure the rest of the world that we are a retarded nation.